يعتزم رجال أعمال أميركيون اغتنام جلسات عامة تنظمها الإدارة الأميركية اعتبارا من الاثنين، للاحتجاج على دفعة جديدة من الرسوم الجمركية قد تفرضها واشنطن على المنتجات المستوردة من الصين.
وستقوم الشركات الأميركية خلال هذه الاجتماعات العامة التي تستمر سبعة أيام في واشنطن، بالتحذير من عواقب وخيمة لمثل هذا الإجراء، مثل تسريح موظفين وتكبد أرباح فائتة وخسارة حصص من السوق.
وإن كانت بعض الصناعات مثل الصلب والألمنيوم استفادت من السياسة التجارية التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب وتدعم بشدة الرسوم الجمركية المشددة التي فرضها، فإن القسم الأكبر من هذا القطاع يطالبه بعدم المساس بواردات المنتجات التي تعول عليها الشركات في إنتاجها.
وفي حال دخول الرسوم الجمركية المشددة الجديدة التي يلوح ترامب بفرضها على 300 مليار دولار من البضائع الصينية حيز التنفيذ بعد تعثر المفاوضات مع بكين في أيار/مايو، فإن ذلك سيعني أن العقوبات ستشمل جميع السلع التي تستوردها الولايات المتحدة من الصين كل سنة وقيمتها الإجمالية أكثر من 500 مليار دولار.
وحذرت مئات الشركات الأميركية من ضمنها عملاقا التوزيع "تارغت" و"وولمارت"، في رسالة وجهتها الخميس إلى ترامب، بأن هذه الدفعة الجديدة من الرسوم الجمركية قد تكلف الولايات المتحدة مليوني وظيفة وتحد من نمو إجمالي الناتج الداخلي الأميركي بمقدار نقطة مئوية.
وفرضت واشنطن حتى الآن رسوما جمركية مشددة على أكثر من 250 مليار دولار من الواردات الصينية، لكن ذلك لم يؤد بعد إلى زيادة تذكر في أسعار السلع الاستهلاكية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق