وارتفعت الأسعار بشكل كبير في السودان، بعد انفصال الجنوب في 2011، مستحوذا على ثلاثة أرباع إنتاج البلاد من النفط، وهو المصدر الرئيسي للنقد الأجنبي، الذي يستخدم في دعم الجنيه السوداني، وتمويل واردات الأغذية والواردات الأخرى.
وأدى خفض دعم الوقود في 2013 إلى صعود التضخم لكن تأثير ذلك بدأ في الانحسار.
وبدأ التضخم في السودان يتراجع منذ فصل الصيف، حينما بلغ متوسط الأربعينيات، باستثناء صعوده في ديسمبر إلى 25.7 بالمائة من 25.6 في المائة في نوفمبر.
وكبلد مستورد للنفط يستفيد السودان من هبوط أسعار الخام نحو 50 بالمائة منذ يونيو.
ويخطط السودان لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أبريل، ويقول الحزب الحاكم إنه أنقذ اقتصاد البلاد من الانهيار في أعقاب انفصال الجنوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق