اسباب الازمة الاقتصادية التركية
عن الفيديو
نمو اقتصادي متسارع
وتضخم متسارع
وديون كبيرة
وعجز تجاري متفاقم
الناتج المحلي الاجمالي 850 مليار دولار في 2017
الليرة التركية خسرت اكثر من نصف قيمتها هذه السنة وخسرة 6 اضعاف قيمتها منذ عام 2007 اي خلال 10 سنوات من 1.18 مقابل الدولار الى 7.24 مقابل الدولار امس الخميس 15 اغسطس 2018
السبب هو الاقتصاد لتضخمي ,, النمو الهائل والسريع للاقتصاد التركي ادى الى تضخم هائل ايضا
في شهر 6 الماضي (يونيو) بلغ معدل التضخم حوالي 16%
مقابل حجم التضخم في اوروبا حوالي 2 %
دائما وابدا النمو الكبير يؤدي الى تضخم كبير وبالتالي يؤدي الى هبوط قيمة العملة
لانه حتى الدول تحقق نسب نمو عالية يجب ان يكون مع الناس والشركات فلوس اي يكون معها سيولة
وهذه السيولة تمكن المصانع ن ان تنتج اكثر وتمكن المستهل من ان يشترى اكثر (يستهلك اكثر)
السنة الماضية وصلت نسبة النمو حوالي 7 %
والربع الاول من العام 2018 وصل الى 7.4%
وهذا مستوى نمو عال جدا
لان نمو امريكا مثلا وصل في 2017 الى 2.3 % فقط
ونمو بريطانيا بلغ 1.8 %
وهذا النمو لا بد من تمويله ,, كيف تم تمويله ؟
تم تمويله من خلال قيام الشركات التركية بالاقتراض من البنوك الاجنبية
والحكومة التركية شجعت على الاقتراض من خلال الابقاء على اسعار الفائدة منخفضة وايضا ضمان القروض
يعني سياسة نقدية توسعية بامتياز
وقامت الشركات التركية باقتراض الدولار واليورو من البنوك الاجنبية اغلبها بنوك اوروبية وبالاخص اسبانية بنسبة فائدة متدنية حتى وصلت ديونها الى اكثر من 220 مليار دولار
الان الفائدة على الدولار ارتفعت مما يعني زيادة ميونية الشركات وبالتالي احتمال صعبة السداد
وعندما تقوم الشركات بسداد ديونها فهذا يحتاج دولارات ,, وهذا يضغط على الليرة التركية ويدفعها للانخفاض حيث ان اللب على الدولار يرتفع وعرض الليرة يزداد ووفق قوانين العرض والطلب يرتفع سعر الولار مقابل الليرة
الصادرات والواردات
نعم صحيح هناك نمو في الصادرات التركية تحقق في السنوات العشرة الماضية لكن هناك ايضا نموا في الواردات التركية
وعندما تزيد الواردات على الصادرات يزيد الطلب على الدولار فتنخفض قيمة العملة
في عام 2016 بلغت صارات تركيا 156 مليار دولار وبلغت واراتها 186 مليار دولار يعني حجم العجز 30 مليار دولار
في عام 2018 بلغت الصادرات التركية 157 مليار دولار .. اي ارتفعت مليار دولار واحد فقط
بينما بلغت الواردات 234 مليار دولار ,, اي ارتفعت بنحو 42 مليار دولار زبلغ العجز التجاري 77 مليار دولار ,,
وعندما تنخفض قيمة العملة الوطنية يخرج المستثمر الاجنبي من السوق ,, ويبيعوا اسهمهم بالليرة التركية ويحولوها الى دولار او يورو مما يزيد الضغط على العملة الوطنية
المفروض عندما يؤتفع التضخم وتنخقفض قيمة العملة الوطنية ان يتم رفع سعر الفائدة المصرفية مما يقلل من التضخم ويساعد على تثبيت سعر صرف العملة
لكن اردوغان رافض تمانا هذا الحل لدرجة انه اقال وزير المالية الذي يحمل هذا التوجه وعين صهره وزيرا للمالية
هل انهيار الليرة التركية سببه سياسي ام اقتصاي
الانهيار سببه الرئيسي اقتصادي تفاقمت مشاكلة بسبب التدخل السياسي المتهور لاردوغان والناتجة عن خلافاته مع الولايات المتحدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق