2019-06-08
بيروت 7 يونيو 2019 (شينخوا) دعا الرئيس ميشال عون المغتربين اللبنانيين اليوم (الجمعة) إلى المساهمة في الانتعاش الاقتصادي في بلدهم .
جاء ذلك في كلمة ألقاها عون خلال افتتاحه النسخة السادسة من "مؤتمر الطاقة الاغترابية" الذي تنظمه وزارة الخارجية اللبنانية بهدف جمع المغتربين من جميع أنحاء العالم.
وقال عون إن "لبنان يقاتل اليوم للتخلص من أزمات اقتصادية مزمنة ومتراكمة في الميدان الاقتصادي ولكنه يسلك درب التعافي" ، مشيرا إلى أن "كل جهد من المنتشرين اللبنانيين سيساعده".
ودعا المغتربين اللبنانيين إلى مواصلة دعمهم للبنان والبقاء مرتبطين بأرضهم.
بدوره أشار وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في كلمة مماثلة إلى أن "لبنان الذي ينتظر الدعم الخارجي الاقتصادي يمكنه الاكتفاء بطاقات انتشاره لتفعيل الشراكة بين القطاع العام والخاص".
ودعا المغتربين إلى أن يكونوا "شريك الدولة في مشاريع الكهرباء وتدوير النفايات وسكك الحديد والمرافئ البحرية والمشاريع الاستثمارية الضخمة".
وأضاف أن "من شأن مؤتمرنا أن يسهم ايجابيا بنمو الاقتصاد وتفعيل التبادل التجاري بين لبنان ودول الانتشار بزيادة الصادرات إليها وأن يسهم في تشجيع الشركات الناشئة وفي مشاريع إعادة أعمار سوريا والمشرق".
وتمثل تحويلات المغتربين أحد المصادر المهمة للأموال الصعبة التي تدخل إلى لبنان ، في ظل التباطؤ الاقتصادي السائد وتقلص المداخيل السياحية التي كانت تشكل نحو 20 في المائة من الناتج الوطني.
وكانت تحويلات المغتربين إلى لبنان قد زادت بنسبة 1.8 في المائة في عام 2018 ووصلت إلى 7.2 مليار دولار بحسب البنك الدولي ليحل بذلك لبنان في صدارة دول المنطقة في احتساب نسبة التحويلات إلى الناتج المحلي بنسبة 12،7 في المئة.
يذكر أن نحو 18 مليون مغترب من أصل لبناني ينتشرون في مختلف أنحاء العالم، وتبلغ قيمة ودائعهم في المصارف اللبنانية نحو 35 مليار دولار.
جاء ذلك في كلمة ألقاها عون خلال افتتاحه النسخة السادسة من "مؤتمر الطاقة الاغترابية" الذي تنظمه وزارة الخارجية اللبنانية بهدف جمع المغتربين من جميع أنحاء العالم.
وقال عون إن "لبنان يقاتل اليوم للتخلص من أزمات اقتصادية مزمنة ومتراكمة في الميدان الاقتصادي ولكنه يسلك درب التعافي" ، مشيرا إلى أن "كل جهد من المنتشرين اللبنانيين سيساعده".
ودعا المغتربين اللبنانيين إلى مواصلة دعمهم للبنان والبقاء مرتبطين بأرضهم.
بدوره أشار وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في كلمة مماثلة إلى أن "لبنان الذي ينتظر الدعم الخارجي الاقتصادي يمكنه الاكتفاء بطاقات انتشاره لتفعيل الشراكة بين القطاع العام والخاص".
ودعا المغتربين إلى أن يكونوا "شريك الدولة في مشاريع الكهرباء وتدوير النفايات وسكك الحديد والمرافئ البحرية والمشاريع الاستثمارية الضخمة".
وأضاف أن "من شأن مؤتمرنا أن يسهم ايجابيا بنمو الاقتصاد وتفعيل التبادل التجاري بين لبنان ودول الانتشار بزيادة الصادرات إليها وأن يسهم في تشجيع الشركات الناشئة وفي مشاريع إعادة أعمار سوريا والمشرق".
وتمثل تحويلات المغتربين أحد المصادر المهمة للأموال الصعبة التي تدخل إلى لبنان ، في ظل التباطؤ الاقتصادي السائد وتقلص المداخيل السياحية التي كانت تشكل نحو 20 في المائة من الناتج الوطني.
وكانت تحويلات المغتربين إلى لبنان قد زادت بنسبة 1.8 في المائة في عام 2018 ووصلت إلى 7.2 مليار دولار بحسب البنك الدولي ليحل بذلك لبنان في صدارة دول المنطقة في احتساب نسبة التحويلات إلى الناتج المحلي بنسبة 12،7 في المئة.
يذكر أن نحو 18 مليون مغترب من أصل لبناني ينتشرون في مختلف أنحاء العالم، وتبلغ قيمة ودائعهم في المصارف اللبنانية نحو 35 مليار دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق