يشارك الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القمة التاسعة لمجموعة الدول الخمس المعروفة باسم «بريكس»، والتي تعقد في مقاطعة «شيامن» الصينية بعنوان «شراكة أقوى من أجل مستقبل أكثر إشراقاً».
ويضم التجمع كلاً من الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا وبصفة خاصة في المجال الاقتصادي.
وأكد وزير التجارة والصناعة طارق قابيل، أن «مشاركة مصر في قمة تجمع بريكس ضمن أهم الاقتصادات الناشئة عالمياً، تأكيد لقوة الاقتصاد المصري ومكانته على الصعيدين الإقليمي والدولي، وانعكاس لنجاح خطة الإصلاح الاقتصادي التي تنتهجها مصر، والتي ساهمت في تحقيق مؤشرات إيجابية دعمت مكانتها على خريطة الاقتصاد العالمي». وأشار إلى أن «القمة تركز على تعميق التعاون والشراكة الاقتصادية لتحقيق مزيد من التنمية وتعزيز الحوكمة على الصعيد العالمي، لمواجهة التحديات وتحقيق السلام والاستقرار، لا سيما تنشيط حركة التبادل الثقافي بين الشعوب، فضلاً عن تحسين الإطار المؤسسي وبناء شراكات أوسع».
وأوضح أن «مصر تسعى إلى تعزيز علاقاتها مع دول التجمع، والتي تستحوذ على 22 في المئة من الناتج الإجمالي العالمي ليس فقط على المستوى التجاري، وإنما على المستوى الاستثماري أيضاً، خصوصاً في ظل مبادرات التمويل التي تتبناها دول التجمع، والتي سيكون للاقتصادات الناشئة نصيب كبير منها».
وفي شأن العلاقات التجارية بين مصر ودول «بريكس»، لفت قابيل إلى أن «حجم تجارة مصر مع الدول الخمس أعضاء التجمع بلغت عام 2016 نحو 20 بليون دولار، استحوذت الصين على المرتبة الأولى منها بنحو 11 بليون دولار، وتمثلت الصادرات المصرية للصين في الجلود الجافة والمدبوغة والكتان الخام والسجاد والبرتقال الطازج ومستحضرات التشحيم. أما الواردات المصرية من الصين فتمثلت في معدات وأجهزة كريستال وأجهزة وهواتف محمولة ولاسلكية وأقمشة ومصابيح وأجهزة إنارة وسيارات ومحركات ومولدات وأجزاء منشآت من الحديد والصلب».
وبلغ حجم تجارة مصر مع روسيا نحو 3.6 بليون دولار، تلتها الهند بـ3 بلايين. ووصل حجم التجارة بين مصر والبرازيل إلى 1.7 بليون دولار، فيما بلغ إجمالي التجارة بين مصر وجنوب أفريقيا 266 مليون دولار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق