سويسرا تتراجع من المركز الثّاني إلى الخامس على سلّم التّنافس الإقتصاديّ العالميّ، الّذي يتمّ تحديثه سنويّاً، بينما تقدمت أمريكا ثلاثة مراكز لتتربّع على القمّة.
يعود تراجع سويسرا بشكل رئيسيّ إلى "تباطؤ في التّصدير وتراجع في نمو الوظائف وفي الإستثمارات الدّوليّة"، حسبما ذكر المعهد الدّولي لتطوير إدارة الأعمال بلوزانرابط خارجي الّذي قام بتجهيز هذا التّصنيف لـ 63 دولة. وأضاف المعهد بأنّه تُلاحَظ أيضاً زيادة في المخاوف من نقل وترحيل مراكز البحث والتّطوير إلى خارج الكنفدرالية.
وعلى الرّغم من أنّ سويسرا لا تحتلّ الصّدارة في أيّ من الفئات الرّئيسيّة للتقييم وهي الأداء الإقتصادي والبنية التّحتيّة والنجاعة الحكومية ونجاعة الأعمال، إلّا أنّها تقدّم أفضل إطار مؤسّسيّ للإقتصاد وللنّظام الماليّ القويّ وللرّعاية الصّحّيّة بمعايير عالية.
إلّا أنّه عندما يتعلّق الأمر بالتّصدير تحتلّ سويسرا أحد المراكز في منتصف القائمة والمركز الـ 53 بالنّسبة لغلاء الأسعار.
في الأثناء، يقول المعهد الدولي لتطوير إدارة الأعمال بلوزان "IMD" بأنّ عودة الولايات المتحدة لاحتلال صدارة القائمة يرجع إلى أدائها الإقتصاديّ وبنيتها التّحتيّة.
هذا التقييم يُنجز كلّ عام منذ سنة 1989. وفي عام 2018، تمّ تقييم 63 دولة بناء على قائمة من المؤشّرات، يرتبط ثلثاها بإحصائيّات التّوظيف والتّجارة ويستند الثّلث الأخير إلى مُدركات تم تجميعها عن طريق استطلاعات للرّأي.
في عام 2018، تحتلّ الدّول الخمس التّالية رأس القائمة وهي أمريكا (1) وهونغ كونغ (2) وسنغافورة (3) وهولندا ومن ثمّ سويسرا (5).
أمّا في أسفل القائمة فنجد فنزويلا (63) ومنغوليا (62) وكرواتيا (61) والبرازيل (60) وكذلك أوكرانيا (59).
سويسرا تتراجع من المركز الثّاني إلى الخامس على سلّم التّنافس الإقتصاديّ العالميّ، الّذي يتمّ تحديثه سنويّاً، بينما تقدمت أمريكا ثلاثة مراكز لتتربّع على القمّة.
. جدول يظهر مراكز البلدان الأولى على قائمة التّنافس الاقتصادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق