حينما تتخذ قراراً بالاستقالة من عملك، قد ينتابك شعورٌ بالانتصار أو بنهاية حقبة ما، ولكن على أية حال، تذكر بأن تستفيد من تقلبات هذه المرحلة الانتقالية بنضج تام لتتعامل معها بعناية، وتأكد من أن أيامك القليلة المتبقية في وظيفتك القديمة قد يكون لها تأثير كبير على مستقبلك.
لا تختبئ..!
ونقصد هنا بأن تُصرح باستقالتك ولا داعي للاختفاء أو التواري عن الأنظار خوفاً من ردة فعل الزملاء أو المسؤولين عنك، إذ لا ضير من الانتقال إلى وظيفة أخرى وهو ليس بالأمر المعيب.
كما أن الأبحاث العلمية تشير إلى أن المعدل الطبيعي لتغيير الوظيفة يترواح بين 10 إلى 15 مرة في حياة الموظف، أي ليس هناك داع لينتابك شعور سيء حيال الاستقالة.
لا تنه علاقاتك بزملائك
في الوقت الذي تعتقد فيه بأنك لن ترى هذه الوجوه مجدداً، عليك أن تدرك جيداً بأنك قد تضطر مستقبلاً للتعامل مع أحدهم أو بعضهم، وخصوصاً إن كنت ستنتقل إلى شركة أخرى ضمن المجال ذاته.
لا تُقصّر في مهامك
إحصاؤك للأيام التي باتت معدودة لتغادر الشركة قد يسبب لك الشعور بالملل أو بالرغبة في أخذ قسط من الراحة، إلا أن الاستقالة ليست عذراً لتتوانى عن مهامك أو تقصر في تأديتها على أتم وأكمل وجه كالمعتاد.
لا تنس أن تقول: "شكراً"
تماماً كما تشكر والديك، فالشركة التي تستقيل منها اليوم، أكسبتك كماًّ كبيراً من المهارات وأثرت سيرتك الذاتية، وهو ما يوجب عليك إظهار التقدير لهذا الجميل.
لا تتحدث بالسوء عن شركتك القديمة
سواء كنت تلاحظ أموراً سيئة قبل استقالتك أو بعد تصريحك بها، تجنب الحديث لزملائك بشكل سيء عن شركتك، لاسيما وأنهم لازالوا على رؤوس أعمالهم.
لا تتحدث بالسوء عن زملائك أيضاً!
خروجك من الشركة لا يعني بأنك لن تقابلهم مستقبلاً، فلتحافظ على الاحترام المتبادل بينك وبينهم، وتجنب الثرثرة مع زملائك المقربين على زملاء آخرين.
ابق على تواصل مع زملائك المقربين
قد يتناسى البعض بعد استقالتهم أشخاصاً لطالما كانوا مقربين منهم، إما بسبب الانشغال عنهم في وظائفهم الجديدة، أو بسبب الإهمال.
فلتحرص على التواصل مع زملائك المقربين بعد استقالتك لكسبهم كأصدقاء مدى الحياة.
ترجمة: نور قاضي أمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق