صادرات البنزين الأوروبية إلى الشرق الأوسط تقفز في الأشهر الماضية
قالت مصادر تجارية إن صادرات البنزين من أوروبا إلى الشرق الأوسط في الأشهر الماضية قفزت إلى مستويات قياسية، مع سعي التجار لسد الفجوة نظراً لأعمال صيانة مكثفة مقررة على وجه الخصوص في مصافي المنطقة في الأشهر المقبة، وهو ما أظهرتها أيضاً بيانات ملاحية.
وحتى الآن، جرت حجوزات مبدئية لـ12 ناقلة نفطية على الأقل، لتحميل وقود السيارات من أوروبا في كانون الثاني (يناير) مع خيارات لملاك الشحنة لتسليمها إلى الشرق الأوسط.
وربما تنقل السفن ما يزيد عن 700 ألف طن من البنزين على المسار، مقتربة من المستوى القياسي الذي تم تسجيله في كانون الأول (ديسمبر).
وقال مات سميث محلل قاعدة بيانات الطاقة «كليبر داتا» إن «شحنات تشرين الثاني (نوفمبر) إلى الشرق الأوسط كانت ثلاثة أمثال الشحنات في الشهر السابق تقريباً، ووصلت إلى أعلى مستوى في تسجيلاتنا (منذ بدايتها في 2014)، قبل أن تشهد مزيداً من الارتفاع في كانون الأول (ديسمبر) إلى نحو 900 ألف طن».
وصادرات البنزين من أوروبا إلى الشرق الأوسط منتظمة إلى حد ما، لكن أعمال الصيانة المكثفة المقررة في الشرق الأوسط، التي تعطل بعض أكبر المصافي في العالم وأكثرها تطوراً، دفعت الطلب للصعود على المسار خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأدى انخفاض هوامش تكرير البنزين وأسعاره في الأشهر الماضية إلى فتح فرص أمام البائعين الأوروبيين لبيعه في مناطق أخرى بدلاً من سوقه الرئيسة التقليدية في شرق الولايات المتحدة حيث تراجع الطلب.
والشرق الأوسط أيضاً مورد رئيس لنواتج التقطير الوسيطة إلى أوروبا، مثل الديزل ووقود الطائرات، على رغم أن أوروبا تحوز كميات وفيرة من تلك المنتجات في الوقت الحاضر.
وقال بنك «مورغان ستانلي» الأميركي في مذكرة الأسبوع الماضي: «هناك تحول كبير مزمع في الشرق الأوسط، أحد مصادر أوروبا الرئيسة لاستيراد المنتج»، مضيفاً أن «الطاقة التكريرية في المنطقة ستنخفض نحو مليون برميل يومياً في أوائل آذار (مارس)».
وتنتج أوروبا كميات من البنزين تزيد عن حاجتها، وهي مصدر رئيس لوقود السيارات. وأسواقها التصديرية الرئيسة هي الولايات المتحدة وغرب أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ.
ومع هبوط صادرات أوروبا إلى الولايات المتحدة في الأشهر الماضية نظراً لوفرة الإمدادات هناك، تمكن البائعون الأوروبيون من الاستفادة من الطلب القوي في نيجيريا والشرق الأوسط.
«غوشي» للألياف الزجاجية تزيد استثماراتها في مصر
ناقش وزير التجارة والصناعة المصري طارق قابيل مع رئيس شركة «غوشي» الصينية غانغ وينشاو، خطط الشركة لتوسيع استثماراتها في مصر لإنتاج الألياف الزجاجية، علماً أن مصر تحتل المركز الثالث عالمياً كأكبر دولة منتجة لهذه الألياف بعد الولايات المتحدة والصين.
وأعلن قابيل أن الشركة الصينية بدأت تنفيذ المرحلة الرابعة من مراحل الإنتاج والتي تتضمن طحن المواد الخام وتصنيع مواد التغليف محلياً برأسمال يبلغ 60 مليون دولار، مشيراً إلى الانتهاء من عمليات الإنشاء وبدء التشغيل الفعلي لهذه المرحلة خلال الأشهر القليلة المقبلة. وقال إن مصنع «غوشي» لإنتاج «الفايبر غلاس» يُبنى في العين السخنة على مساحة 146 ألف متر مربع، وتبلغ استثماراته 520 مليون دولار ويُنتج نحو 200 ألف طن سنوياً ويتيح ألفي فرصة عمل مباشرة، على أن يُخصّص المصنع 99 في المئة من إنتاجه للتصدير، ما يساهم في تحقيق مصر المركز الثالث كأكبر دولة منتجة على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة والصين.
وأوضح قابيل أن ضخ هذه الاستثمارات الجديدة هو تأكيد على استعادة مصر مكانتها أحدَ أهم مقاصد الاستثمار إقليمياً ودولياً، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد ضخ استثمارات في القطاع الصناعي، خصوصاً بعد حزمة الإجراءات والقوانين التي صدرت أخيراً لتسهيل بيئة الأعمال في مصر وعلى رأسها قانون تبسيط إجراءات التراخيص الصناعية وقانون الاستثمار الجديد، فضلاً عن إطلاق خريطة الاستثمار الصناعي والتي تحدد فرصاً استثمارية ذات جدوى حقيقية في الكثير من القطاعات الصناعية.
وقال غانغ وينشاو إن الشركة ستوقع نهاية الشهر الجاري، اتفاق تعاون مع المركز القومي للبحوث لإنشاء مركز بحوث للمواد المركبة في مصر، مشيراً إلى أن المركز سيساهم بقوة في تطوير صناعة الألياف الزجاجية في السوق المصرية. وأضاف أن شركة «غوشي» تعتزم مطلع آذار (مارس) المقبل، إقامة احتفال لوصول الشركة لمعدل إنتاج 200 ألف طن سنوياً، بمشاركة زبائنها من أوروبا والولايات، مشيراً إلى أن الافتتاح فرصة مهمة لعرض فرص الاستثمار والتجارة في السوق المصرية أمام كبار المستثمرين العالميين الذي سيشاركون في الاحتفالية، لتشجيعهم على دخول السوق المصرية وضخ مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال المرحلة المقبلة.
فرنسا تّعِد لتخصيص أصول وتمويل صندوق للابتكار
على غرار الأفراد الذين تجاوز إنفاقهم لمداخيلهم وتراكمت مديونيتهم، تجد الدول ذاتها مضطرة إلى عرض بعض أصولها وممتلكاتها للبيع، للتخفيف من وطأة عجزها.
هذه هي حالة فرنسا اليوم، التي تبدو مقبلة على حملة خصخصة جديدة، وفقاً لما قاله رئيس الحكومة الفرنسية إدوار فيليب في حديث إلى صحيفة «لو جورنال دو ديمانش». وأكد أن حكومته «تعتزم طرح مشروع قانون للخصخصة، وقد تتخلى في هذا الإطار عن ملكيتها لبعض الشركات، لكنها امتنعت عن تحديد جدول زمني لعملية بيع هذه الأصول، كما لم يذكر أسماء الشركات التي يمكن أن تشملها.
وتأتي حملة الخصخصة المرتقبة في امتداد الخطوات التي أقدمت عليها الحكومة العام الماضي، وبيع بموجبها جزء من أسهمهـا في شركتي «إنجي» للطاقة و«رينو» لصناعة السيارات، بهدف تمويل صندوق للابتكار يتطلب عشرة بلايين يورو.
وكما تندرج هذه الحملة في صلب خطة الرئيس إيمانويل ماكرون، الهادفة إلى إعادة النهوض بالاقتصاد الفرنسي وتعزيز قدرته التنافسية بالاعتماد على أدوات كثيرة، من أبرزها صندوق الابتكار والبحث العلمي، وهما يُعتبران «مفتاح المستقبل على المستوى الاقتصادي وتمتين مكانة فرنسا الاقتصادية».
ويُحتمل أن تشمل حملة الخصخصة المقبلة شركة «ادي بي»، التي تتولى إدارة مطارات باريس وشركة «لا فرانسيز دي جو» لليانصيب وألعاب الحظ.
وتقترن الخطة بإجراءات ترمي إلى خفض الإنفاق العام ومستوى البطالة وإصلاح قانون العمل، بما يخفف من الأعباء المفروضة على المؤسسات ويضفي قدراً من المرونة على سوق العمل والاستثمار.
والواضح وفقاً للمعهد الوطني الفرنسي للدراسات الاقتصادية، أن المؤسسات الإنتاجية تشهد حالياً وبخلاف العقود الماضية أجواء من التفاؤل، في شكل يسمح بتوقع نمو يعادل 1.9 في المئة، وبانحسار للبطالة إلى مستوى 9.4 في المئة، في مقابل 11 في المئة مطلع العام الماضي.
ولم يغفل المعهد أن الوضع «يتطلب جهوداً كبيرة وهي لا تزال ضرورية لإنعاش التجارة الخارجية ورفع مستوياته، بعد عقود من الركود بسبب النقص في القدرة التنافسية للسلع الفرنسية».
ونفّذت فرنسا عملياً مشاريع خصخصة متتالية منذ عام 1986، وفي عهد حكومة التعايش الأولى بين الرئيس الاشتراكي الراحل فرانسوا ميتران ورئيس الحكومة في حينه اليميني جاك شيراك، تم التخلي عن أصول الدولة في مؤسسات، مثل «سان غوبان» لصناعة الزجاج و«سويز» للمياه ومصرف «باريبا» وغيرها.
واستمرت عمليات الخصخصة عبر عهود الحكومات المتتالية التي ترأسها إدوار بالادور ثم آلان جوبيه (كليهما من اليمين) وأيضاً ليونيل جوسبان الاشتراكي، ومجدداً مع كل من دومينيك دوفيلبان وجان بيار رافاران اليمينيين.
وأفضت أزمة المال الدولية التي طغت على عهد الرئيس نيقولا ساركوزي وحكومة فرانسوا فيون، إلى شبه توقف للخصخصة التي بدت عديمة الجدوى وغير مربحة مالياً. لكنها استؤنفت في عهد الرئيس الاشتراكي السابق فرانسوا هولاند، الذي أقدم على تخصيص جزئي لمطاري مدينتي نيس وليون. كما قلص مساهمة الدولة في شركة «سافران» لصناعة السيارات.
"وعد صيني" لماكرون بصفقة إيرباص ضخمة
2018-01-10T09:46:41Z
ماكرون في قمرة القيادة - أرشيفية
أبوظبي - سكاي نيوز عربية قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في ختام زيارته للصين، إن نظيره الصيني شي جينبينغ أخبره بأن بكين تعتزم شراء نحو 184 طائرة من طراز ايرباص أي-320.
وأضاف ماكرون في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن شي قال له إن الصين "ستحافظ على التكافؤ" في حصة السوق الصينية بين إيرباص ومنافستها الأميركية بوينغ.
وقال ماكرون إن تفاصيل الصفقة لم تكتمل بعد ولم يعلن أي أرقام مالية.
بيد أنه في قائمة أسعار ايرباص آي-320، تقدر قيمة الصفقة بإجمالي 18 مليار دولار، لكن كبار العملاء يحصلون عادة على تخفيضات كبيرة.
وكثيرا ما تعلن الصين عن مشتريات طائرات وغيرها من السلع الكبيرة، التي تتزامن مع زيارات القادة الأجانب، في محاولة لنزع فتيل التوترات التجارية.
حريق ناقلة النفط الإيرانية قد يستمر شهرا
2018-01-10T07:07:15Z
أبوظبي - سكاي نيوز عربيةأعلنت وزارة المحيطات والمصايد في كوريا الجنوبية، الأربعاء، أن النيران قد تظل مشتعلة في ناقلة نفط إيرانية في بحر الصين الشرقي لنحو شهر، في الوقت الذي لا تزال فيه النيران تحتدم لليوم الرابع عقب تصادم الناقلة مع سفينة شحن صينية.
وقال مسؤول بالوزارة، إن العشرات من قوارب الإنقاذ تكافح الرياح القوية والأمواج العالية والدخان السام لتحديد مكان 31 بحارا مفقودا وإخماد الحريق، وسط تنامي المخاوف من انفجار الناقلة أو غرقها.
وقال بارك سونغ-دونغ المسؤول في وزارة المحيطات والمصايد في كوريا الجنوبية: "نعتقد أن النيران سوف تستمر لأسبوعين أو شهر بالنظر إلى حالات سابقة لحوادث ناقلات نفط".
واصطدمت الناقلة "سانتشي"، التي تديرها شركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية بالسفينة "سيإف كريستال"، التي كانت تنقل شحنة حبوب من الولايات المتحدة على بعد نحو 160 ميلا بحريا (300 كيلومتر) قبالة ساحل الصين قرب شنغهاي، مساء السبت الماضي.
وكانت الناقلة في طريقها من إيران إلى كوريا الجنوبية حاملة 136 ألف طن من المكثفات القابلة للاشتعال بقوة، ويعادل ذلك ما يقل قليلا عن مليون برميل تقدر قيمتها بنحو 60 مليون دولار.
مصر.. انخفاض "ملحوظ" للتضخم في ديسمبر
2018-01-10T06:01:58Z
سوق للخضراوات والفواكه في مصر
أبوظبي - سكاي نيوز عربيةأعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، الأربعاء، أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن انخفض في ديسمبر إلى 21.9 بالمئة، مقارنة مع 26 في نوفمبر.
وارتفع التضخم إلى مستوى قياسي في يوليو بفعل خفض دعم الوقود والطاقة من قبل الحكومة.
وعلى أساس شهري تراجعت وتيرة تضخم أسعار المستهلكين في المدن لتتحول إلى (0.2-) بالمئة من 1 بالمئة في نوفمبر.
وتخلت مصر، التي تعتمد على الواردات، عن ربط عملتها بالدولار في نوفمبر 2016 وانخفضت قيمة العملة بشدة منذ ذلك الحين إلى نحو النصف.
أعلى مستوى للنفط الأميركي في 3 أعوام
2018-01-10T05:32:06Z
مصفاة نفط في تكساس - أرشيفية
- صعدت أسعار النفط، الثلاثاء، وسجل الخام الأميركي أعلى مستوى له منذ ديسمبر 2014، بدعم من تخفيضات الإنتاج التي تقودها منظمة أوبكK وتوقعات بهبوط مخزونات الخام الأميركية لثامن أسبوع على التوالي.
وأنهت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 1.23 دولار، أو ما يعادل 2 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 62.96 دولار للبرميل بعد أن لامست أعلى مستوى منذ ديسمبر 2014 عند 63.24 دولار.
وأغلقت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت مرتفعة 1.04 دولار، أو 1.5 بالمئة، عند 68.82 دولار للبرميل، بعد أن قفزت أثناء الجلسة إلى 69.08 دولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو 2015.
وهذه أعلى مستويات إغلاق لعقود الخامين القياسيين منذ ديسمبر 2014.
وتترقب الأسواق أحدث بيانات بشأن مخزونات النفط في الولايات المتحدة، التي ستصدر عن معهد البترول الأميركي في وقت لاحق اليوم، وعن إدارة معلومات الطاقة، الأربعاء.
ومن المتوقع أن تظهر أن المخزونات هبطت الأسبوع الماضي 3.9 مليون برميل، في ثامن انخفاض أسبوعي على التوالي.
مصنع جديد ينعش شراكة "تويوتا ومازدا"
2018-01-10T05:06:52Z
أبوظبي - سكاي نيوز عربيةتعتزم شركتا صناعة السيارات اليابانيتان "تويوتا" و"مازدا" إنشاء مصنع للسيارات في ولاية ألاباما الأميركية بتكلفة تقدر بـ1.6 مليار دولار، وذلك في أحدث خطوات إنعاش الشراكة بين عملاقي صناعة السيارات في العالم.
وذكرت مصادر أن المصنع سينتج 300 ألف سيارة في العام، وسيكون مقره في مدينة هانتسفيل بولاية ألاباما الأميركية، حيث تمتلك "تويوتا" مصنع محركات وشبكة كبيرة من الموردين، فيما سيوظف نحو 4000 عامل، وسيتم افتتاحه عام 2021.
وأوضحت أن إنشاء المصنع في الولايات المتحدة، يعد بمثابة نصر سياسي للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي حث "تويوتا" وغيرها من شركات صناعة السيارات اليابانية على الاستثمار وصناعة المزيد من السيارات في أميركا.
ويأتي اختيار ولاية ألاباما، التي حصل فيها ترامب على 28 نقطة خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، لتعزيز نفوذ الجمهوريين بالولاية، وتحقيقا لوعود أطلقها الرئيس الأميركي خلال حملته الرئاسية بمزيد من الوظائف وإعادة عجلة التصنيع إلى الولايات المتحدة.
يذكر أن ترامب قال على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، في مارس الماضي: "مصانع جديدة سيتم إنشاؤها في الولايات المتحدة من أجل بيع السيارات هنا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق