قدمت كندا شكوى إلى منظمة التجارة العالمية تتهم فيها الولايات المتحدة بانتهاك قواعد التجارة الدولية.
وتستهدف الشكوى ممارسات أمريكية تتعلق بالتعريفات الجمركية المفروضة على ما يُفترض أنها مساعدات وبيع منتجات بأقل من تكلفتها.
ويأتي هذا الإجراء وسط نزاعات بين البلدين حول قضايا مثل منتجات الألبان ومبيعات الطائرات والأخشاب.
وتشارك الدولتان أيضا في جهود حثيثة لإعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا).
وقد هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتخلي عن الاتفاق، الذي يحدد شروط التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
واتخذت إدارته أيضا موقفا أكثر حمائية بشأن التجارة، واتخذت إجراءات في عدد من النزاعات التي تقول إنها تتعلق بإغراق المنتجات في الولايات المتحدة.
وتتهم كندا المفوضية الأمريكية للتجارة الدولية بأنها تتخذ قرارات أثناء النزاعات تصب في مصلحة واشنطن.
وقدمت كندا الشكوى لمنظمة التجارة العالمية في 20 ديسمبر/كانون الأول. وجرى تداول الشكوى بين أعضاء المنظمة يوم الثلاثاء.
وتستغرق هذه الشكوى مدة 60 يوما للتشاور بشأنها. وإذا لم تُحل في ذلك الوقت، فإنها تخضع للفصل من قبل لجنة تابعة لمنظمة التجارة العالمية.
وتتهم كندا المفوضية الأمريكية للتجارة الدولية بأنها تتخذ قرارات أثناء النزاعات تصب في مصلحة واشنطن.
وقال مندوب الولايات المتحدة لدى منظمة التجارة العالمية إن الشكوى التي تقدمت بها كندا "هجوم غير مبرر على نظام التجارة الأمريكي"، مؤكدا أن "كل الاتهامات الكندية لا أساس لها من الصحة بل قد تقلل من ثقة الولايات المتحدة في التزام كندا بأي اتفاقات متبادلة".
كما أعرب وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس عن ثقته في فوز بلاده في أي قضية تحكيم دولي
كلّ اقتصاد لا يواكبه سلاح وقوّة تحميه فهو اقتصاد هالك لا محالة. لننتظر قليلاً وسنرى كافّة النظريات الاقتصادية في بلادنا العربية لبي تستطبع الوقوف أمام المخطَّط المُعَدّ منذ عشرات السنوات. إنَّ كافّة الأموال الموجودة في تلك المنطقة ستذهب لشراء السلاح بحجّة الخطر الايراني والخطر الإسلامي المتَشَدّد (الإرهابي). نحن في الفصل الثالث من المسرحية التراجيدية التي سَتُحَقِّق حلم إسرائيل الكبير...من النيل إلى الفرات,...فعصرنا هو العصر الذهبي للخيانة والخونة!!!
ردحذف