سجلت البورصة السعودية أعلى نسبة من إجمالي القيمة السوقية للأسواق العربية في الربع الرابع من العام الماضي، بقيمة وصلت إلى 450.56 بليون دولار، لتستحوذ على 38.9 في المئة من إجمالي القيمة السوقية التي بلغت 1.15 تريليون دولار.
وأشار «اتحاد البورصات العربية»، إلى أن بورصة أبوظبي حلت ثانية بقيمة 132.26 بليون دولار، بنسبة 11.4 في المئة من إجمالي القيمة السوقية للأسواق العربية.
وجاءت بورصة قطر في المرتبة الثالثة بقيمة 129.32 بليون دولار، بحصة 11.19 في المئة من إجمالي القيمة السوقية للأسواق العربية.
واحتلت بورصة دبي المركز الرابع بقيمة 107.36 بليون دولار تعادل 9.3 في المئة، تلتها بورصة الكويت بنحو 92.74 بليون دولار تمثل 8.02 في المئة من إجمالي القيمة السوقية.
واحتلت بورصة الدار البيضاء المركز السادس بقيمة 67.18 بليون دولار بحصة 5.8 في المئة، تلتها بورصة مسقط بقيمة 46.62 بليون دولار تعادل 4.03 في المئة من إجمالي القيمة السوقية. وجاءت البورصة المصرية في المركز الثامن بنحو 46.53 بليون دولار تعادل 4.02.
وأنهت أسواق الإمارات تعاملات العام الماضي على تراجع، وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي بنسبة 3.25 في المئة، وتراجع مؤشر سوق دبي المالي 4.5 في المئة، بالغاً 3370.07 نقطة.
وأكد خبراء في تصريحات إلى «الحياة»، أن «مسارات تداول الأسواق العربية في نهاية العام الماضي، أظهرت استمرار التقلب في قيمة السيولة المتداولة والتي شكلت المصدر الرئيس لحالة الضعف والتقلب المسجلة في البورصات منذ مطلع العام الماضي حتى نهايته». ولكن بعض الأسواق تحسن بعد إقرار الموازنات العامة للسنة الجارية، نظراً إلى رزم الحوافز على قيمة السيولة لدى الاقتصادات المحلية التي تضمنتها.
وارتفع عدد من البورصات نتيجة إقرار موازنات توسعية تستهدف القطاعات الاقتصادية كافة، ما ساهم في تعديل الاغلاقات وتحسين شهية المتعاملين بالاحتفاظ بالمراكز والبحث عن فرص استثمارية. واعتمدت قيمة السيولة في الأسواق العربية خلال العام الماضي، على التأثر إيجاباً بمستوى المعنويات لدى المتعاملين، إضافة إلى توافر معطيات حقيقية مؤكدة، وتتفاعل سلباً مع الاخبار والإعلانات أياً يكن مصدرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق