مدريد ـ :
أظهرت بيانات رسمية ارتفاع عدد السياح الأجانب في إسبانيا إلى 82 مليون سائح أجنبي العام الماضي (75.3 مليون سائح في 2016)، محققة مستوى قياسياً للعام الخامس على التوالي، رغم الظروف الأمنية والسياسية التي شهدتها البلاد، خاصة أزمة إقليم كتالونيا. وكشفت وزارة الطاقة والسياحة، في بيان لها أمس، أن عدد السياح الأجانب سجل نمواً بنحو 8.9 بالمئة مقارنة بعام 2016، وهو ما مكنها من التقدم للمرة الأولى في تاريخها على الولايات المتحدة الأمريكية لتصبح ثاني أهم بلد سياحي في العالم بعد فرنسا، بعدما كانت تحتل المركز الثالث في السنوات الأخيرة.
وأوضح البيان أن إيرادات السياحة الدولية في إسبانيا بلغت 87 مليار يورو، ما يمثل بدوره رقماً قياسياً، فيما سجل الإنفاق السياحي في إسبانيا أيضاً رقماً قياسياً جديداً في 2017 حيث زاد بنحو 12.4 بالمئة مقارنة مع 2016. وشهدت إسبانيا، التي تشكل فيها السياحة نحو 11 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، زيادة في عدد الزائرين الأجانب لأسباب من بينها مخاوف أمنية في مقاصد سياحية أخرى في العالم تحظى بإقبال كبير. ورغم الهجومين الكبيرين على أماكن سياحية مهمة بإقليم كتالونيا، في أغسطس الماضي أسفرا عن مقتل 16 شخصاً وإصابة أكثر من مئة آخرين، فضلاً عن الأزمة السياسية الخانقة المنجرة عن قضية استفتاء إقليم كتالونيا عن إسبانيا، ظل الإقليم أكثر المناطق ارتياداً في البلاد في 2017.
وأوضح البيان أن إيرادات السياحة الدولية في إسبانيا بلغت 87 مليار يورو، ما يمثل بدوره رقماً قياسياً، فيما سجل الإنفاق السياحي في إسبانيا أيضاً رقماً قياسياً جديداً في 2017 حيث زاد بنحو 12.4 بالمئة مقارنة مع 2016. وشهدت إسبانيا، التي تشكل فيها السياحة نحو 11 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، زيادة في عدد الزائرين الأجانب لأسباب من بينها مخاوف أمنية في مقاصد سياحية أخرى في العالم تحظى بإقبال كبير. ورغم الهجومين الكبيرين على أماكن سياحية مهمة بإقليم كتالونيا، في أغسطس الماضي أسفرا عن مقتل 16 شخصاً وإصابة أكثر من مئة آخرين، فضلاً عن الأزمة السياسية الخانقة المنجرة عن قضية استفتاء إقليم كتالونيا عن إسبانيا، ظل الإقليم أكثر المناطق ارتياداً في البلاد في 2017.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق