أرامكو العربية السعودية أو أرامكو السعودية، هي شركة سعودية وطنية حكومية بالكامل في سنة 1980 - استطاعت الحكومة السعودية الحصول على حصة 100٪ من أرامكو الأمريكية، ومن ثم تمت لها السيطرة الكاملة على الشركة. ويقع مقرها الرئيسي في مدينة الظهران .
وتمتلك الحكومة السعودية (98.27 % من اسمها ، بعد ان باعت قبل شهرين 1.5% من اسهمها
تعمل ارامكو في مجالات النفط والغاز الطبيعي والبتروكيماويات والأعمال المتعلقة بها من تنقيب وإنتاج وتكرير وتوزيع وشحن وتسويق، وهي شركة عالمية متكاملة تم تأميمها عام 1988م،
. وتعد أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية التي وصلت إلى تريليوني دولار أمريكي، ما جعلها أوّل شركة في التاريخ تكسر هذا الحاجز، وهي قيمة لطالما سعى محمد بن سلمان إلى التأكيد عليها منذ سنوات.[17]
في 17 نوفمبر 2019، طرحت شركة أرامكو جزءًا بلغ 1.5% من إجمالي أسهم الشركة للتداول العام، ومع انتهاء فترة الاكتتاب، أصبح اكتتاب أرامكو، أكبر طرح أولي عام في التاريخ، حيث جمع أكثر من 25.6 مليار دولار أمريكي، مُتجاوزًا الرقم القياسي المُسجّل في عام 2014 لمجموعة علي بابا الصينية البالغ حينها 25 مليار دولار.[15]
وجدير بالذكر، أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان أعلن في عام 2016 عن خطة بيع نحو 5 بالمئة من أسهم شركة "أرامكو"، وتوقع المسؤولون السعوديون كسب نحو 100 مليار دولار من هذه العملية.
وعند بدء تداول أسهم الشركة في السوق المالية السعودية في 11 ديسمبر 2019، وصلت القيمة السوقية لأرامكو إلى 1.88 تريليون دولار أمريكي، مزيحة شركة أبل من عرش أكبر الشركات من حيث القيمة في العالم. وقد ارتفع سعر سهم أرامكو بنسبة 10% عند بدء تداوله ليصل إلى 35 ريالًا سعوديًّا.
كل هذا دفع بالسوق المالية السعودية لتُعزّز موقعها بين الأسواق المالية العالمية لتصبح تاسع أكبر سوق مالية في العالم، ما جعلها تقترب من حجم البورصتين الألمانية والكندية، ومتجاوزة البورصة الهندية.[16]
وفي 12 ديسمبر 2019، مع ارتفاع أسهم أرامكو بنسبة 10% ليصل إلى 38.70 ريال سعودي (10.32 دولار)،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق