رفـع صنـدوق النقـد الدولـي توقعاتـه لنمـو منطقـة اليـورو فـي ظـل وجـود مؤشـرات اقتصاديـة إيجابيـة بالاضافـة إلـى تراجـع بعـض المخاطـر السياسـية.
كمـا رفـع ّ توقعاتــه لنمــو كل مــن اليابــان والصيــن، لتبلـغ بالنسـبة لليابـان %5.1 فـي عـام 2017م و%7.0 في 2018م
وبالنسـبة للصيــن %8.6 و%5.6 للفتــرة نفســها.
وفـي المقابـل، أشـار الصنـدوق إلـى أن الاقتصـاد العالمـي لا يـزال يواجـه مخاطـر جديّة فـي المـدى المتوسـط، حيـث يتوقـع أن تضغـط السياسـات النقديـة الانكماشـية لبعــض الاقتصــادات المتقدمــة، وبشــكل خــاص الارتفــاع التدريجــي فــي معــدلات الفائـدة علـى الـدولار الامريكـي، علـى معـدلات النمـو فـي الاقتصـاد العالمـي، وربمـا بشــكل يفــوق التوقعــات.
وأشــار إلــى أن زيــادة القيــود المفروضــة علــى السياســات التجاريـة سـتضر بالاقتصـاد العالمـي. إضافـة إلـى التوتـرات السياسـية فـي العديـد مـن المناطــق.
وأشــار إلــى أن التقييــم المتضخــم للأســواق العالميــة الــذي يأتــي بالتزامــن ً مـع نسـبة منخفضـة جـدا مـن التقلبـات؛ لا يشـير إلـى ثقـة مسـتقبلية فـي الاسـواق، ويشــير إلــى حــدوث تصحيــح مســتقبلي محتمــل. ّ
و مـن جانبـه، حـذر البنـك الدولـي مـن المخاطـر ذاتهـا التـي تطـرق إليهـا الصنـدوق، والمشــار إليهــا أعــلاه، حيــث أشــار البنــك الدولــي فــي تقريــره عــن الاقتصــاد العالمــي الصــادر فــي يونيــو 2017م إلــى أن مســتويات النمــو العالمــي ســتكون مدعومــة بالنمـو الاقتصـادي المتوقـع للولايـات المتحـدة الامريكيـة، ومدعومـة بارتفـاع الطلـب والصــادرات فــي دول منطقــة اليــورو واليابــان.
كمــا ذكــر أن الاثــر الســلبي لهبــوط أســعار النفــط علــى ميزانيــات بعــض الــدول المصــدرة للنفــط بــدأ يتلاشــى مــع عــودة ً أســعار النفــط للارتفــاع نســبيا.
إلا أنــه شــدد علــى أهميــة الاســتمرار فــي الاصلحــات الاقتصاديــة، وتطويــر السياســات التجاريــة لجــذب الاســتثمارات الجنبيــة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق