النقد واجب - عندما يكون الكاتب نساخ نقال جاهل (241)
بقلم : ابراهم رجب
تفاجأ كثيرا بمقال لكاتب لامع او كاتبة شهيرة باحتوائه على معلومات خاطئة تماما منقولة عن كتاب لمن يوصف بخبير او عالم او باحث ..
فاليوم قرات مقالا بعنوان : " صندوق النقد الدولي أحيا نظام العبودية من جديد وأعدم الأخلاق الإنسانية بالكامل".
لسيدة عربية هي كاتبة شهيرة في عدة صحف يومية نقلت فيه معلومة من كتاب عنوانه "الدين" أي "الاقتراض" للباحث الامريكي ديفيد جريبر الذي قيل عنه يوماً “أفضل مُنظّر أنثروبولوجي في جيله في أي مكان في العالم”
تقول المعلومة كما وردت في الكتاب نصا " أن الدول المتقدمة صار لديها فائض نقدي كبير، وكان يجب عليها أن تستثمره من خلال القروض وفوائدها، فأنشأت صندوق النقد الدولي الذي طفق يروج له في الدول الفقيرة "
وهذا كلام عار عن الصحة تماما ,, بل كلام مضلل ومزور ومناف للحقيقة
فصندوق النقد الدولي هو وكالة متخصصة تابع للامم المتحدة أنشئ بموجب معاهدة دولية في عام 1944 للعمل على تعزيز سلامة الاقتصاد العالمي. ويديره أعضاؤه الذين يشملون جميع بلدان العالم تقريباً بعددهم البالغ 189بلدًا .
وقد حضر اجتماع تأسيس الصندوق وفودا من 44 بلدا في" بريتون وودز بولاية نيوهامبشير الامريكية" في يوليو عام 1944 لإنشاء مؤسستين تحكمان العلاقات الاقتصادية الدولية في أعقاب الحرب العالمية الثانية، كان تركيزهم منصبا على تجنب تكرار الإخفاقات التي بني بها مؤتمر باريس للسلام الذي وضع نهاية للحرب العالمية الأولى،
فرؤوا أنّ تأسيس بنك دولي للإنشاء والتعمير من شأنه العمل على استعادة النشاط الاقتصادي، وأنّ إقامة صندوق نقد دولي من شأنه المساعدة في استعادة قابلية تحويل العملات والنشاط التجاري متعدد الأطراف، وكان المبدأ الحافز لإنشاء الصندوق هو تحقيق النمو الاقتصادي بعد الحرب العالمية الثانية بإنشاء مؤسسة تحول دون الانعكاس إلى هوة الانغلاق والحماية، وليس فقط تجنب تكرار أزمة الكساد الكبير.
فالمسألة لس لها علاقة بالفوائض المالية عند 44 دولة ,, اضافة الى ان الدول كانت منهارة محطمة خارجة من حرب مدمرة ,, فمن ان لها فوائض مالية كما يقول الخبير الانثبيولوجي الضعيف اقتصاديا الذي تنقل عنه الكاتبة دون تدقيق وفحص وتمحص مما يدلل على انها هي الاخرى ضعيفة اقتصاديا
تفاجأ كثيرا بمقال لكاتب لامع او كاتبة شهيرة باحتوائه على معلومات خاطئة تماما منقولة عن كتاب لمن يوصف بخبير او عالم او باحث ..
فاليوم قرات مقالا بعنوان : " صندوق النقد الدولي أحيا نظام العبودية من جديد وأعدم الأخلاق الإنسانية بالكامل".
لسيدة عربية هي كاتبة شهيرة في عدة صحف يومية نقلت فيه معلومة من كتاب عنوانه "الدين" أي "الاقتراض" للباحث الامريكي ديفيد جريبر الذي قيل عنه يوماً “أفضل مُنظّر أنثروبولوجي في جيله في أي مكان في العالم”
تقول المعلومة كما وردت في الكتاب نصا " أن الدول المتقدمة صار لديها فائض نقدي كبير، وكان يجب عليها أن تستثمره من خلال القروض وفوائدها، فأنشأت صندوق النقد الدولي الذي طفق يروج له في الدول الفقيرة "
وهذا كلام عار عن الصحة تماما ,, بل كلام مضلل ومزور ومناف للحقيقة
فصندوق النقد الدولي هو وكالة متخصصة تابع للامم المتحدة أنشئ بموجب معاهدة دولية في عام 1944 للعمل على تعزيز سلامة الاقتصاد العالمي. ويديره أعضاؤه الذين يشملون جميع بلدان العالم تقريباً بعددهم البالغ 189بلدًا .
وقد حضر اجتماع تأسيس الصندوق وفودا من 44 بلدا في" بريتون وودز بولاية نيوهامبشير الامريكية" في يوليو عام 1944 لإنشاء مؤسستين تحكمان العلاقات الاقتصادية الدولية في أعقاب الحرب العالمية الثانية، كان تركيزهم منصبا على تجنب تكرار الإخفاقات التي بني بها مؤتمر باريس للسلام الذي وضع نهاية للحرب العالمية الأولى،
فرؤوا أنّ تأسيس بنك دولي للإنشاء والتعمير من شأنه العمل على استعادة النشاط الاقتصادي، وأنّ إقامة صندوق نقد دولي من شأنه المساعدة في استعادة قابلية تحويل العملات والنشاط التجاري متعدد الأطراف، وكان المبدأ الحافز لإنشاء الصندوق هو تحقيق النمو الاقتصادي بعد الحرب العالمية الثانية بإنشاء مؤسسة تحول دون الانعكاس إلى هوة الانغلاق والحماية، وليس فقط تجنب تكرار أزمة الكساد الكبير.
فالمسألة لس لها علاقة بالفوائض المالية عند 44 دولة ,, اضافة الى ان الدول كانت منهارة محطمة خارجة من حرب مدمرة ,, فمن ان لها فوائض مالية كما يقول الخبير الانثبيولوجي الضعيف اقتصاديا الذي تنقل عنه الكاتبة دون تدقيق وفحص وتمحص مما يدلل على انها هي الاخرى ضعيفة اقتصاديا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق