بواسطة : كاثرين إدواردز
وصفت كلوديا غولدين ، الرئيسة السابقة للجمعية الاقتصادية الأمريكية ، الفترة التي بدأت في منتصف السبعينيات بالثورة الهادئة ( PDF ) في عمل المرأة. نمت أعداد العاملات بشكل مطرد بعد الحرب العالمية الثانية ، لكن ما تغير بشكل جذري منذ السبعينيات ، وفقًا لغولدن ، لم يكن الأرقام الأولية ، ولكن العقلية. تتخذ النساء قرارات التوظيف لأنفسهن ، ويشتغلن في وظائف ، وأصبح عملهن جزءًا من هويتهن.
لقد كان جائحة COVID-19 ، بأي مقياس ، ضربة لتلك الهوية. إن التحديات المتراكمة مثل التفاوتات في الأجور ورعاية الأطفال الباهظة هي الانكماش الاقتصادي الذي أصاب العاملات بشكل أكبر من الرجال - ما يسمى "بالتنازل". رقم واحد مثير للقلق بشكل خاص: وفقًا لمكتب الولايات المتحدة لإحصاءات العمل ، كان هناك 2.2 مليون امرأة أقل في القوى العاملة في أكتوبر 2020 عما كان عليه في أكتوبر 2019.
عندما ينكمش الاقتصاد ، يفقد الناس وظائفهم ويفقد بعض العمال ، الذين يثبطهم سوق العمل الصعب ، الجلوس لفترة من الوقت. (لا يزال الشخص العاطل عن العمل محسوبًا في القوى العاملة حتى يتوقف هذا الشخص عن البحث بنشاط عن عمل).
لكن النساء لا يتجاهلن الأمر بقدر ما يتم دفعهن للخروج بسبب فقدان الوظائف بشكل غير متناسب ، وإغلاق المدارس ، ونقص رعاية الأطفال ، والتفاوت في الأجور ، والافتقار إلى سياسة عامة لدعم المرأة العاملة. لا يمكن للعمل السياسي غير المكتمل للثورة الهادئة أن يترك النساء على الهامش المهني لسنوات فحسب ، بل يمكن أن يكون عبئًا على الانتعاش الاقتصادي.
ماذا حدث للقوى العاملة في عام 2020
في يناير ، قبل اكتشاف حالات COVID-19 في الولايات المتحدة ، كان هناك 30.1 مليون ذكر و 29.1 مليون عاملة تتراوح أعمارهم بين 18 و 55 عامًا ولديهم طفل واحد على الأقل في أسرهم. (هذه ليست بالضرورة من الأطفال، ولكن الأطفال الذين يعيشون معهم.) في شهر أبريل، عندما انخفض اقتصاد الولايات المتحدة 22.5 مليون وظيفة، المشاركة في القوى العاملة المجروفة لكلا الجنسين، ولكن تم انتشال أكثر من تلك الخسائر خلال الصيف.
انخفض عدد النساء في القوى العاملة بمقدار 2.2 مليون في أكتوبر 2020 عما كان عليه في أكتوبر 2019.
حصة على التغريد
ثم في أغسطس وسبتمبر ، بدأت خطوط اتجاه العمال الذين لديهم أطفال تتباعد عن العمال الذين ليس لديهم أطفال. أنهى الرجال الذين ليس لديهم أطفال في أسرهم الصيف بمعدل مشاركة في القوى العاملة أقل بقليل من نقطة واحدة حيث بدأوا العام. أنهى النساء اللواتي ليس لديهن أطفال والرجال مع أطفال سبتمبر بانخفاض أقل من نقطتين. بالنسبة للنساء اللواتي لديهن أطفال ، كان هناك انخفاض حاد ومستمر في أغسطس وسبتمبر - الأشهر التي بدأت فيها الدراسة - وانخفضت 3.2 نقطة مئوية منذ يناير.
ضع في اعتبارك أن هذا لا يُظهر الأشخاص الذين تم تسريحهم. يعكس هذا الانخفاض فقط أولئك الذين توقفوا عن العمل أو حتى يبحثون عن عمل. قد تشغل النساء اللواتي لديهن أطفال أنواعًا مختلفة قليلاً من الوظائف عن أولئك الذين ليس لديهم أطفال ، ولكن ربما ليس لدرجة تفسر هذه الفجوة الكبيرة.
الشكل 2: 2020 التغيير في مشاركة القوى العاملة للنساء والرجال 18-55
عام شهر رجال مع أطفال النساء مع الأطفال رجال بلا أطفال نساء بلا أطفال
2020 كانون الثاني 88٪ 72٪ 82٪ 78٪
2020 شهر فبراير 88٪ 71٪ 82٪ 78٪
2020 مارس 87٪ 70٪ 82٪ 77٪
2020 أبريل 84٪ 67٪ 78٪ 73٪
2020 مايو 86٪ 68٪ 79٪ 74٪
2020 يونيو 87٪ 70٪ 80٪ 76٪
2020 يوليو 87٪ 70٪ 81٪ 76٪
2020 أغسطس 87٪ 69٪ 81٪ 76٪
2020 سبتمبر 86٪ 68٪ 81٪ 76٪
عبء تقديم الرعاية ، كما سيخبرك العديد من الآباء ، يختلف أيضًا باختلاف عدد الأطفال وأعمارهم. هل النساء اللواتي لديهن عدد أكبر من الأطفال ، أو الأطفال الأصغر سنا ، يتركون القوى العاملة بأعداد أكبر؟ بين شهري يناير وسبتمبر ، كان أكبر انخفاض صافٍ بين النساء اللواتي لديهن طفلان ، بانخفاض 3.8 نقاط ، وبين النساء اللواتي يبلغ عمر طفلهن الأكبر من 2 إلى 6 سنوات ، بانخفاض 5.6 نقاط.
تتوافق بعض جوانب هذه التغييرات مع ما يعتبره الكثيرون صحيحًا ، وهو أن النساء اللواتي يكون أطفالهن في سن أكثر اعتمادًا ، على سبيل المثال ، اضطررن إلى ترك القوى العاملة لرعايتهن. النتائج الأخرى لا تؤكد هذا الحدس.
الشكل 3: التغير في معدلات المشاركة في القوى العاملة للرجال والنساء من 18 إلى 55 ، يناير - سبتمبر 2020 ، حسب عدد الأطفال
الجنس لا يوجد اطفال 1 طفل 2 أطفال 3+ أطفال
رجال -1.12 -1.93 -1.39 -2.35
نساء -1.72 -3.26 -3.82 -1.95
على سبيل المثال ، يكون الانخفاض في المشاركة في القوى العاملة أقل بالنسبة للنساء اللائي لديهن ثلاثة أطفال أو أكثر. هل يمكن أن يكون العمل مع المزيد من الأطفال يشير إلى التزام أقوى بالعمل ، أو حاجة أكبر للدخل (المزيد من الأفواه لإطعامهم) ، أو أنه مع وجود ثلاثة أطفال ، يميل الآباء أكثر إلى إرسالهم إلى المدرسة والرعاية الشخصية؟ أو لاحظ أن النساء اللواتي لديهن طفل أصغر من عامين كان لديهن مشاركة أكبر في القوى العاملة في سبتمبر / أيلول مقارنة بشهر يناير. هل يمكن أن يكون العمل من المنزل يجعل العودة من إجازة الأمومة أقل صعوبة؟
بغض النظر ، إذا كانت مطالب تقديم الرعاية تدفع ملايين النساء إلى الخروج من القوى العاملة ، فقد لا ينتهي هذا الانزلاق. ترتفع حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 مرة أخرى. قد تكون بعض المدارس قد أعيد فتحها ، ولكن قبل تلقي اللقاح وتلقيح السكان ، يمكن إغلاقها مرة أخرى. قد يستغرق محو الانخفاضات بهذا الحجم سنوات. حتى عندما كانت مشاركة المرأة في القوى العاملة تنمو بأسرع معدل لها ، نادرًا ما زادت أكثر من نقطة مئوية في السنة.
الشكل 4: التغير في معدلات المشاركة في القوى العاملة للرجال والنساء من 18 إلى 55 ممن لديهم أطفال في الأسرة ، من يناير إلى سبتمبر 2020 ، حسب عمر الطفل الأكبر
--------------------========
24 نوفمبر 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق