2019أغنى 10 رجال في 2018.. هذه رحلة نجاحهم

. . ليست هناك تعليقات:



كشف موقع «بلومبرج» عن قائمة أغنى أغنياء العالم الآن، وسيطر الرجال على المراكز العشرة الأولى في القائمة، بإجمالي صافي ثروة بلغ أكثر من 685 مليار دولار (تحديدًا 685.2 مليار دولار)، وذلك وفقًا لبيانات تعود ليوم 18 ديسمبر (كانون الأول) 2018، وأظهرت البيانات وجود سبعة أمريكيين في العشرة الأوائل في قائمة أغنى أغنياء العالم لعام 2018، علاوة على فرنسي وإسباني ومكسيكي، وضمّت القائمة أيضًا ثريًّا من أصول عربية بدأ استثماراته في سن الثانية عشرة.

1- جيف بيزوس

يتصدر جيف بيزوس قائمة أغنى أغنياء العالم لعام 2018، بصافي ثروة يبلغ 126 مليار دولار، يمكنه بها شراء ما يعادل 101 مليون أوقية من الذهب، أو شراء 2.14 مليار برميل نفط خام.
وتعادل ثروة بيزوس 2.62% من إجمالي ثروة أغنى 500 شخص في العالم، وخلال عام 2018، وصلت ثروة بيزوس إلى ذروتها، وتحديدًا في الرابع من سبتمبر (أيلول) الماضي، ببلوغلها 168 مليار دولار، مُرتفعةً عن أدنى مستوى لها، والذي بلغ 101 مليار دولار في الثاني من يناير (كانون الثاني ) 2018، بفارق 67 مليار دولار.
كان بيزوس منذ صغره شغوفًا بالعلوم والتكنولوجيا، وحصل على جائزة علمية من جامعة «فلوريدا» عام 1982، وعمل بيزوس في مجال علوم الكمبيوتر والتمويل في «وول ستريت»، قبل أن يؤسس «أمازون» عام 1994 بفكرة بسيطة تعتمد على شراء الكتب عن طريق الإنترنت، واستمر المشروع في التطور، حتى أصبحت «أمازون» الآن توفر كل ما قد يحتاجه المستهلك من سلع عبر الإنترنت.
وتباهى بيزوس وافتخر بـ«أمازون» في اجتماع المساهمين عام 2016، عندما أعلن أن الشركة أصبحت أسرع من أي وقت مضى، ووصلت المبيعات السنوية إلى 100 مليار دولار في عام 2015، ذلك العام الذي لم يكن فارقًا فقط لـ«أمازون»، وإنما أيضًا كان عامًا مميزًا لشركة «بلو أوريجين» للطيران والفضاء التي أسسها بيزوس، وتستهدف تلك الشركة تطوير صواريخ الفضاء، وجعلها أكثر قابلية لإعادة الاستخدام؛ إذ أطلقت الشركة أول مركبة فضائية لها في ذلك العام.
ولم تتوقف اهتمامات بيزوس على التكنولوجيا والفضاء فقط، وإنما امتدت أيضًا للصحافة والطاقة النظيفة، ليشتري بربع مليار دولار في 2013، صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، التي تُعد واحدة من أكبر الصحف في أمريكا والعالم، والتي برزت تغطيتها في قضية مقتل الكاتب الصحافي جمال خاشقجي، وشارك بيزوس جيتس وآخرون في «بريك ثرو إنيرجي إنفستمنت»، التي تستهدف الاستثمار في أشكال جديدة للطاقة النظيفة.
ويمتلك بيزوس الآن نحو 17% من شركة «أمازون»، التي استحوذت في مارس (آذار) 2017 على «سوق دوت كوم»؛ أكبر منصة للتجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط، وبلغت عائدات أمازون عام 2017، حوالي 178 مليار دولار، وهي عائدات كانت فارقة لبيزوس جعلته يتصدر قائمة أغنى أغنياء العالم متفوقًا على بيل جيتس الذي سيطر على تلك القائمة لفترة.

2- بيل جيتس

جاء بيل جيتس ثانيًا في قائمة أغنى أغنياء العالم عام 2018، بصافي ثروة يبلغ 91.4 مليار دولار، يمكنه بها شراء ما يعادل 73.1 مليون أوقية من الذهب، أو شراء 1.55 مليار برميل نفط خام.
وتعادل ثروة جيتس 1.9% من إجمالي ثروة أغنى 500 شخص في العالم، وخلال العام الحالي، بلغت ثروة جيتس ذروتها في الثالث من أكتوبر (تشرين الثاني) 2018، بوصولها إلى 99.4 مليار دولار، مُرتفعةً عن أدنى مستوى لها الذي بلغ 89.3 مليار دولار في التاسع من فبراير (شباط) الماضي، بفارق 10.1 مليار دولار.
عندما بلغ جيتس سن العشرين أسس مع صديقه بول ألين شركة «مايكروسوفت» عام 1975، والتي أصبحت في ما بعد أكبر شركة برمجيات كمبيوتر في العالم، وشغل جيتس في «مايكروسوفت» مناصب: الرئيس والمدير التنفيذي، وكبير مهندسي البرمجيات، وكان أكبر فرد مساهم في الشركة حتى مايو (أيار) 2014.
وظل جيتس مديرًا تنفيذيًّا للشركة حتى عام 2000، وفي يونيو (حزيران) 2006 أعلن جيتس أنه سينتقل من العمل بدوام كامل في «مايكروسوفت» لعمل جزئي بالشركة التي أسسها، وأنه سيعمل بدوام كامل في مؤسسة «بيل وميليندا جيتس الخيرية»، التي أسسها مع زوجته وحملت اسميهما، وتعمل على مكافحة الفقر والمرض في دول العالم النامي. وحتى الآن تبرع جيتس بقيمة 35.8 مليار دولار من أسهم «مايكروسوفت» لمؤسسة «بيل وميليندا جيتس».
ويمتلك جيتس 2.3% من شركة «مايكروسوفت» التي أسسها، وهو ما يمثل 13% من ثروته، بالإضافة إلى نحو 1% من أسهم شركة«ريموند» التي تتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقرًا لها، وتبني هوائيات تساعد الأقمار الصناعية على الاتصال مع أي جسم متحرك.
ويدير جيتس بقية ثروته الضخمة، من خلال شركة «كاسكاد» للاستثمار التي تتحكم في حصص الشركات المتداولة في البورصة حول العالم، بما فيها السكك الحديدية الوطنية الكندية، وفي ديسمبر 2016، أعلن جيتس إنشاء شركة «بريك ثرو إنيرجي إنفستمنت» بمليار دولار بمشاركة 20 آخرين، للاستثمار في أشكال جديدة للطاقة النظيفة، ولا يرجع سبب تأخر جيتس في قائمة أغنى أغنياء العالم إلى انخفاض ثروته عن العام الماضي، فقد زادت بأكثر من مليار دولار، وإنما بسبب تضخم ثروة منافسه بيزوس.

3- وارن بافيت

يأتي الأمريكي وارن بافيت ثالثًا في قائمة أغنى أغنياء العالم للعام الجاري، بصافي ثروة يبلغ 81.4 مليار دولار، إذ يمكنه شراء ما يعادل 65.1 مليون أوقية من الذهب، أو شراء 1.38 مليار برميل نفط خام.
وتعادل ثروة بافيت 1.69% من إجمالي ثروة أغنى 500 شخص في العالم. وخلال عام 2018، بلغت ثروة بافيت ذروتها في الأول من يناير 2018، بوصولها إلى 93.4 مليار دولار، مُرتفعةً عن أدنى مستوى لها، والذي بلغ 79.2 مليار دولار في 17 يوليو (تموز) 2018، بفارق 14.2 مليار دولار.
وُلد بافيت في مدينة أوماها، ويُعرف بـ«حكيم أوماها»، وهو واحد من أنجح المستثمرين على مر التاريخ، بدأ مشواره الاستثماري مبكرًا جدًا؛ إذ اشترى أول سهم له عندما كان طفلًا يبلغ من العمر 11 سنة، وبوصوله إلى سن 13 سنة دفع أول ضريبة مالية له في حياته، وعند وصول بافيت لسن الجامعة لم تقبله جامعة «هارفارد» للأعمال، فالتحق بكلية كولومبيا للأعمال، حيث تتلمذ على يد بنيامين جراهام. ويرى أن كتاب جراهام الذي يحمل اسم «المستثمر الذكي» يمثل أفضل استثمار له في حياته، بعدما اشتراه عام 1949.
وفي العام التالي لشراء الكتاب، عمل بافيت محللًا لأوراق المالية، وبعد 20 عامًا من شراء الكتاب، اشترى بافيت في عام 1969، شركة «بيركشاير هاثاواي» للغزل والنسيج، التي حولها لشركة قابضة تضم تحتها أكثر من 60 شركة لها استثمارات مربحة في مجالات مختلفة، ساعدت على تضخيم ثروته، ومن ضمن هذه الشركات: «كوكاكولا» و«أمريكا إكسربيس وولز فارجو»، و«جيكو»، و«دوراسيل»، و«ديري كوين»، و«جنرال موتورز»، و«فروت أو ذا لووم».
وفي أغسطس (آب) 2015، استحوذ بافيت الذي كان يعمل مديرًا تنفيذيًّا في «بيركشاير هاثاواي» على شركة «بريسجن كاستبارتس» التي تعمل في صناعة معدات الطائرات وإنتاج الطاقة، بـ37.2 مليار دولار، في أكبر صفقة في تاريخه.
وبالإضافة إلى استثمارات بافيت الضخمة، يشارك الرجل في أنشطة خيرية، ويتبرع بشكل مستمر لمؤسسات خيرية، وقد تبرع العام الماضي بـ28.5 مليار دولار لأهداف خيرية، وتبرع سلفًا بـ2.9 مليار دولار لمؤسسة «بيل ومليندا جيتس»، وأنشأ مع صديقه بيل جيتس مبادرة «ذا جيفينج بلديج» (التعهد بالعطاء) مطالبًا المليارديرات بالتبرع بأجزاء من ثروتهم لأعمال خيرية، وبعد مشوار طويل لبناء السمعة والثروة، يحكي بافيت عن قواعد نجاح الاستثمار، ويقول: «القاعدة الأولى: لا تخسر أموالًا أبدًا، والقاعدة الثانية: لا تنسَ القاعدة الأولى أبدًا».

4- برنار أرنو

يأتي الفرنسي برنار أرنو رابعًا في قائمة أغنى أغنياء العالم لعام 2018، بصافي ثروة يبلغ 67.4 مليار دولار، إذ يمكنه شراء ما يعادل 53.9 مليون أوقية من الذهب، أو شراء 1.14 مليار برميل نفط خام. وتعادل ثروة أرنو 1.4% من إجمالي ثروة أغنى 500 شخص في العالم.
وخلال عام 2018، بلغت ثروة أرنو ذروتها في 30 أغسطس، بوصولها إلى 79.6 مليار دولار، مُرتفعةً عن أدنى مستوى لها، والذي بلغ 61.5 مليار دولار في 11 يناير 2018، بفارق 18.1 مليار دولار.
يُعد أرنو أغنى رجل في أوروبا، وهو أحد صانعي الذوق في العالم؛ إذ يُشرف أرنو على إمبراطورية ضخمة تضم 70 علامة تجارية من بينها «دوم بيريجنون وبولجاري» و«لويس فيتون» و«سيفورا» و«تاج هيور»، ذلك بالإضافة إلى ما يقرب من 3900 متجر بيع بالتجزئة، تأتي تحت مظلة «إل في إم إتش» اختصار «لمويت هينيسي لويس فيتون (LVMH)»، تلك الشركة التي يعمل أرنو مديرًا تنفيذيًّا لها منذ عام 1989.
وتعد تلك الشركة أكبر صانع للمنتجات الفاخرة في العالم، وحققت إيرادات قياسية في عام 2017، بلغت 42.6 مليار يورو (وهو ما يُعادل نحو 48.2 مليار دولار)، ويمتلك أرنو حصصًا بمليارات الدولارات أيضًا، في سلاسل «كارفور» و«هيرميس».
ويهتم أرنو أيضًا بالثقافة والفن، فهو صاحب فكرة متحف «مؤسسة لوي فيتون»، الذي صممه المعماري الكبير فرانك جيهري، وتبلغ قيمته 135 مليون دولار، ويقع في العاصمة الفرنسية باريس، وافتُتِح في أكتوبر 2014، وقد عمل أرنو مع مدينة باريس على إنشاء مؤسسة ثقافية تُكرس جهودها للفنانين والعروض الحية.

5- أمانسيو أورتيجا

يأتي الإسباني أمانسيو أورتيجا خامسًا في قائمة أغنى أغنياء العالم لعام 2018، بصافي ثروة يبلغ 61.1 مليار دولار، يمكنه بها شراء ما يعادل 48.9 مليون أوقية من الذهب، أو شراء 1.04 مليار برميل نفط خام، وتعادل ثروة أورتيجا 1.27% من إجمالي ثروة أغنى 500 شخص في العالم.
وخلال عام 2018، بلغت ثروة أورتيجا ذروتها في 26 يناير 2018، بوصولها إلى 78.5 مليار دولار، مُرتفعةً عن أدنى مستوى لها، والذي بلغ 61.1 مليار دولار في 18 ديسمبر 2018، بفارق 17.4 مليار دولار.
ولد أورتيجا في أسرة بسيطة، واضطر إلى ترك المدرسة والعمل لتوفير احتياجات أسرته المعيشية، وبوصوله إلى سن 14 عامًا عمل أورتيجا صبيًا في تسليم البضائع، ثم عمل بائعًا في محل ملابس حيث اكتسب الخبرة، وتولدت له فكرة شراء القماش وتصنيعه. وفي عام 1963، أنشأ شركة عائلية لتصنيع المنسوجات مصحوبة بمحل صغير لبيع الأقمشة، وبعد 12 عامًا أسس مع زوجته السابقة روزاليا ميرا شركة «زارا» عام 1975، وخلال خمسة أعوام توسع في جميع أنحاء إسبانيا.
وأصبح أورتيجا الآن ثاني أغنى رجل في أوروبا بعد أرنو، وأغنى تاجر تجزئة في العالم، ويمتلك 59% من شركة «إنديتكس»، أكبر متاجر للملابس في العالم، وهي الشركة الأم لسلسلة متاجر «زارا»، ويمتلك أورتيجا «أرتيكسو»، والتي تدير أكثر من 7 آلاف محل حول العالم، بإيرادات بلغت 25.3 مليار يورو (ما يوازي 29 مليار دولار) في عام 2017. ويستثمر أورتيجا أيضًا في العقارات بالعديد من دول العالم تتضمن عقارات في برشلونة ولندن ونيويورك.
وتزيد الأرباح السنوية التي يحصل عليها أورتيجا من «زارا» عن 400 مليون دولار، ولا يزال ذلك الرجل الذي بلغ من الكبر عتيًا، متمسكًا بقيمة العمل، ويبدو أنه أيضًا يعيش بتواضع وبساطة، ولا يسعى كثيرًا إلى الشهرة؛ إذ يقولإنه عندما يمشي في الشارع لا يريد أن يعرفه أحد سوى عائلته وأصدقائه والناس الذين يعمل معهم، وانخفضت ثروة أورتيجا انخفاضًا ملحوظًا خلال 18 شهرًا مضى، بتقلصها بنسبة بلغت نحو 25%، بعدما كانت فاقت 80 مليار دولار في منتصف العام الماضي، ليخسر صدارة أغنى رجال أوروبا، ويحل محله أرنو الذي يتسيد أوروبا الآن.

6- مارك زوكربيرج

يأتي الأمريكي مارك زوكربيرج سادسًا في قائمة أغنى أغنياء العالم للعام الحالي، بصافي ثروة يبلغ 55.5 مليار دولار، يمكنه من شراء ما يعادل 44.4 مليون أوقية من الذهب، أو شراء 941 مليون برميل نفط خام، وتعادل ثروة زوكربيرج 1.15% من إجمالي ثروة أغنى 500 شخص في العالم.
وخلال عام 2018، بلغت ثروة مارك ذروتها في 25 يوليو 2018، بوصولها إلى 86.5 مليار دولار، مُرتفعةً عن أدنى مستوى لها، والذي بلغ 52.4 مليار دولار في 25 نوفمبر (تشرين الأول) 2018، بفارق 34.1 مليار دولار، وهو عدد مليارات أكثر من عمر زوكربيرج، وقد يرجع هذا التراجع الضخم في الثروة إلى الفضائح المتوالية التي طالت «فيسبوك» خلال الشهور الماضية، بشأن اختراق حسابات ملايين المستخدمين، واستخدام بعض بيانات المستخدمين لأغراض إعلانية ودعائية، استخدمت في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
عندما كان زوكربيرج في التاسعة عشرة من عمره، ما يزال يدرس في جامعة «هارفارد»، أطلق في عام 2004 موقع «فيسبوك» بنسخة بدائية مبسطة، كانت تهدف في البداية لتحسين التواصل الاجتماعي بين المنضمين للجامعة، قبل أن يصبح الآن أفضل موقع تواصل اجتماعي في العالم، ويحل ثالثًا على مستوى العالم وفقًا لترتيب «أليكسا»، ولدى الموقع أكثر من ملياري مستخدم شهريًّا، بإيرادات وصلت إلى 41 مليار دولار في عام 2017، وخلال دقيقة واحدة فقط يُنشر على «فيسبوك» 3.3 مليون منشور.
وقبل أن يصل زوكربيرج بـ«فيسبوك» الذي أسسه، ويعمل الآن مديرًا تنفيذيًّا له، إلى تلك المكانة العالمية والشهرة الواسعة، جازف مارك في أكثر من مرحلة، إذ اضطر إلى الانقطاع عن الدراسة في «هارفارد» ليعمل بـ«فيسبوك» في 2004، قبل أن يأخذ شهادة التخرج بعد ذلك الانقطاع بنحو 13 عامًا في 2017.
وفي عام 2006، رفض مارك عرضًا من «ياهو» لشراء «فيسبوك» بمليار دولار وهو سعر كان مرتفعًا آنذاك للموقع المولود حديثًا، ولكن «فيسبوك» أصبح يُقدر حاليًا بنحو بـ275 مليار دولار.
وعن نشاط زوكربيرج الخيري، فقد تبرع مارك في 2014، بـ25 مليون دولار، لمكافحة مرضى إيبولا، كما تبرع سلفًا بـ100 مليون دولار من أسهم «فيسبوك» لتحسين نظام المدارس العامة في ولاية نيوجيرسي، وبحسب تقرير كتبه أنيل داش المتخصص في الشأن الاقتصادي في موقع «ميديم» فإن ذلك التبرع كان «عديم التأثير والجدوى».
وفي 2015، واحتفالًا بمولودهما الجديد، تعهد مارك وزوجته بريسيلا تشان بالتبرع بـ99% من أسهم «فيسبوك»، والتي كانت تُقدر حينها بـ45 مليار دولار، خلال حياته، بهدف تطوير الإمكانات البشرية، وتعزيز المساواة.
ويتبرع زوكربيرج خلال مبادرته التي سماها بـ«مبادرة تشان زوكربيرج» لمنظمة ذات مسؤولية محدودة يمتلكها مارك وزوجته، والمنظمات من هذا النوع تهتم بشكل أساسي بالأنشطة الخيرية، ولكن ليس كل أنشطتها غير ربحية، وستشمل أنشطة هذه الشركة استثمارات وأنشطة أخرى سياسية من قبل أعمال التأثير والضغط السياسي، وهو ما كان محل انتقاد لزوكربيرج، وربطه البعض بتخفيضات ضريبية سيحصل عليها نتيجة هذا التبرع.

7- كارلوس سليم

يأتي المكسيكي كارلوس سليم سابعًا في قائمة أغنى أغنياء العالم لعام 2018، بصافي ثروة يبلغ 52.8 مليار دولار، يمكنه من شراء ما يعادل 42.3 مليونًا أوقية من الذهب، أو شراء 895 مليون برميل نفط خام، وتعادل ثروة سليم 1.1% من إجمالي ثروة أغنى 500 شخص في العالم.
وخلال عام 2018، بلغت ثروة سليم ذروتها في 18 أبريل (نيسان) 2018، بوصولها إلى 69.2 مليار دولار، مُرتفعةً عن أدنى مستوى لها، والذي بلغ 48.3 مليار دولار في 26 نوفمبر الماضي، بفارق 20.9 مليار دولار.
هكذا يقول كارلوس سليم عن نفسه، ليؤكد شغفه المبكر بالتجارة والاستثمار، منذ أن كان طفلًا، ذلك الشغف الذي حوله الآن لأغنى رجل في المكسيك، ويتحكم سليم في شركة «موفيل»، التي تُعد أكبر شركة هواتف في أمريكا اللاتينية، ويمتلك سليم ذو الأصل اللبناني أكثر من 200 شركة تحت تكتل للشركات يحمل اسم «جروبو كارسو». وفي عام 1990، اشترى سليم مع شركائه حصة من شركة «تيليمكس»، تلك الشركة التي تعد أكبر شركة هواتف في المكسيك.
ولا يتوقف شغف سليم الاستثماري على مجال الاتصالات فقط، إنما يمتد لمجالات العقارات والتعدين، والصحافة؛ إذ يمتلك الرجل حصصًا في شركات مكسيكية للبناء، والسلع الاستهلاكية، والتعدين، والعقارات، ويمتلك 17% من صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية التي تُعد واحدة من أكبر الصحف في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم، ويمتلك سليم شهرة واسعة في المكسيك لدرجة وجود متحف يحمل اسم «سومايا» في مدينة مكسيكو سيتي، الذي يعد موطنًا للفن الانتقائي والإلكتروني لسليم.

8- لاري بايج

يأتي الأمريكي لاري بايج ثامنًا في قائمة أغنى أغنياء العالم لعام 2018، بصافي ثروة يبلغ 50.6 مليار دولار، يمكنه من شراء ما يعادل 40.5 مليونًا أوقية من الذهب، أو شراء 858 مليون برميل نفط خام، وتعادل ثروة بايج 1.05% من إجمالي ثروة أغنى 500 شخص في العالم.
وخلال عام 2018، بلغت ثروة بايج ذروتها في 26 يوليو 2018، بوصولها إلى 61.3 مليار دولار، مُرتفعةً عن أدنى مستوى لها، والذي بلغ 50.4 مليار دولار، في 27 مارس الماضي ، بفارق 10.9 مليار دولار.
يعمل بايج مديرًا تنفيذيًّا لشركة«ألفابت»، وهي الشركة الأم لـ«جوجل»، وقبل نحو 20 عامًا تحديدًا في عام 1998، أسس بايج مع سيرجي برين «جوجل»، أكبر محرك بحث في العالم، والذي دائمًا ما يتسيّد صدارة مواقع العالم وفقًا لترتيب «أليكسا».
وبايج عضو مؤسس لشركة «مونتاين فيو» التي تتخذ أمريكا مقرًا لها، وتجري تلك الشركة 3.5 مليون بحث يوميًّا بإيرادات بلغت 111 مليار دولار في 2017، وتوجد وحدات أخرى مرتبطة بالبحث مثل «جوجل إكس»، ويمول بايج شركتين ناشئتين لصناعة السيارات الطائرة، هما: «زيرو» و«كيتي هوك»، ويُعرف بايج بأنه مدافع عن الطاقة النظيفة، ويستخدم خلايا الوقود والطاقة الحرارية الأرضية في عقارات «بالو ألتو» التي يمتلكها.

9- لاري إليسون

يأتي الأمريكي لاري إليسون تاسعًا في قائمة أغنى أغنياء العالم لعام 2018، بصافي ثروة يبلغ 49.8 مليار دولار، يمكنه من شراء ما يعادل 39.8 مليونًا أوقية من الذهب، أو شراء 843 مليون برميل نفط خام، وتعادل ثروة إليسون 1.03% من إجمالي ثروة أغنى 500 شخص في العالم.
وخلال عام 2018، بلغت ثروة إليسون ذروتها في 26 يناير 2018، بوصولها إلى 58.5 مليار دولار، مُرتفعةً عن أدنى مستوى لها، والذي بلغ 49.4 مليار دولار، في 20 يونيو 2018، بفارق 9.1 مليار دولار.
كان إليسون متعثرًا جامعيًّا، فبعد عامين من دخوله جامعة «إلينوي» الأمريكية تركها، وبعد صيف قضاه في كاليفورنيا، قرر الرجل الانتقال إلى جامعة«شيكاجو»، وبعد فصل دراسي واحد، ترك جامعة «شيكاجو» وعاد إلى كاليفورنيا مرة أخرى.
وبدأ إليسون في مشاريعه الخاصة، وأسس قاعدة بيانات لوكالة الاستخبارات المركزية بأمريكا (سي آي إيه)، وكان عام 1977 فارقًا لإليسون عندما أسس فيه شركة «أوراكل»، التي تعد ثاني أكبر شركة برمجيات بعد «مايكروسوف»، وتدر الشركة التي تهتم بقواعد البيانات، إيرادات تبلغ 40 مليار دولار سنويًّا، واستمر إليسون في منصب المدير التنفيذي للشركة منذ تأسيسها وحتى عام 2014، ذلك العام الذي تنحى فيه من منصبه، ليعمل رئيسًا لمجلس إدارة الشركة، ورئيس قسم التقنية فيها.
ولا تتوقف مصادر دخل إليسون على «أوراكل» فقط؛ بل يمتلك ذلك الرجل المُسن الذي يعتني بمظهره الشاب، 30 % من شركة «ريدوود سيتي» بولاية كاليفورنيا، والتي تهتم بالخدمات وريادة الأعمال وتنظيم الأحداث والفعاليات، بالإضافة إلى فريق الإبحار، ويشارك إليسون في تنظيم بطولة «إنديان ويلز» إحدى أكبر بطولات التنس الأرضي، ويمتلك عقارات منها ما هو موجود في جزيرة لاناي في هاواي، وسبق لإليسون الاستثمار في صندوق الاستثمار التكنولوجي «سوفت بنك» بقيمة مليار دولار.

10- سيرجي برين

يأتي الأمريكي سيرجي برين عاشرًا في قائمة أغنى أغنياء العالم للعام الجاري، بصافي ثروة يبلغ 49.2 مليار دولار، يمكنه من شراء ما يعادل 39.4 مليونًا أوقية من الذهب، أو شراء 835 مليون برميل نفط خام، وتعادل ثروة برين 1.02% من إجمالي ثروة أغنى 500 شخص في العالم.
وخلال عام 2018، بلغت ثروة برين ذروتها في 26 يوليو 2018، بوصولها إلى 59.7 مليار دولار، مُرتفعةً عن أدنى مستوى لها، والذي بلغ 49.1 مليار دولار، في 28 مارس 2018، بفارق 10.6مليار دولار.
ويرتبط ذكر برين بـلاري بايج ؛ فبرين هو رئيس شركة«ألفابت» التي يعمل بايج مديرًا تنفيذيًّا لها، وهي الشركة الأم لـ«جوجل»، وقبل نحو 20 عامًا، وتحديدًا في عام 1998، أسس برين مع بايج شركة «جوجل»، التي تعد أكبر محرك بحث في العالم، والذي دائمًا ما يتسيّد صدارة مواقع العالم وفقًا لترتيب «أليكسا».
ويُعد برين أيضًا عضوًا مؤسسًا مع بايج لشركة تحمل اسم «مونتاين فيو» وتتخذ أمريكا مقرًا لها، وتجري تلك الشركة 3.5 مليون بحث يوميًّا بإيرادات بلغت 111 مليار دولار في 2017. وتوجد وحدات أخرى مرتبطة بالبحث مثل «جوجل إكس»، ويحب برين رياضة الغطس، وقد نافس بالفعل في منافسات بطولة غطس عالمية تعود لعام 2006.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ابحث في موضوعات الوكالة

الدانة نيوز - احدث الاخبار

صفحة المقالات لابرز الكتاب

. ... السيدة العربية

اخر اخبار الشبكة الاعلامية الرئيسية

إضافة سلايدر الاخبار بالصور الجانبية

اعشاب تمنحك صحة قوية ورائعة

اعشاب تمنحك صحة قوية ورائعة
تعرف على 12 نوع من الاعشاب توفر لك حياة صحية جميلة سعيدة

الاكثر قراءة

الاخبار الرئيسية المتحركة

حكيم الاعلام الجديد

https://www.flickr.com/photos/125909665@N04/ 
حكيم الاعلام الجديد

تابعنا على الفيسبوك

------------- - - يسعدنا اعجابكم بصفحتنا يشرفنا متابعتكم لنا

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الارشيف

شرفونا بزيارتكم لصفحتنا على الانستغرام

شرفونا بزيارتكم لصفحتنا على الانستغرام
الانستغرام

اخر المواضيع - شبكة الدانة نيوز الرئيسية

صفحتنا على فيسبوك

سلايدر الصور الرئيسي

?max-results=7"> سلايدر الصور والاخبار الرئيسي
');
" });

السلايدر المتحرك الرئيسي مهم دا

حقوق الطبع والنشر محفوظة لمؤسسة نيوسيرفيس سنتر للاعلام والعلاقات العامة . يتم التشغيل بواسطة Blogger.