كنت من قارئى جريدة البورصة اليومية منذ أول إصدار لها ومازلت من عاشقيها لأنى أنحاز لكل صحيفة وطنية مخلصة ولكل مشجع لريادة الأعمال ولكل من يعلى قيمة مكافحة الفساد لصالح المزيد من الأعمال ولكل من ينشر الإيجابية بإخلاص. جريدة البورصة تتميز دون غيرها بقدرتها على تطوير وسائل الاتصال وفق متطلبات العصر فهى جاذبة من خلال Infographics وهى طريقة أعتبرها من أسهل وادق الطرق الحديثة للتواصل ونشر المعرفة والأخبار.
إنحياز الصحيفة لمستقبل مصر كان شديد الوضوح لوقوفهم مع التيار الوطنى المخلص والذى تجلى فى 30 يونيو. الجريدة تمول من أموالها الخاصة ودون أى عائد ريادة الأعمال بإخلاص ومشاعر حقيقية تشجيعا للشباب ولقد حضرت شخصيا العديد من ورش العمل وقد حقق العديد من هؤلاء الشباب الرائع ضالتهم المفقودة فى الحصول على العلاقات التى سمحت لهم بتحقيق حلمهم. صحيفة البورصة جريدة شابة متوسط الأعمار بها لا تتجاوز 28 سنة ولها مستقبل مبهر وقيادة رائعة منفتحة ولهذا أتوقع أن تستمر فى مواكبة روح العصر وتنتقل إلى صحافة المستقبل حيث القراء يلعبون دورا أساسيا فى تحرير الجريدة دقيقة بدقيقة ولحظة بلحظة، فلفظ الجريدة اليومية سيكون من تعبيرات الماضى وستكون جريدة البورصة الجريدة التفاعلية المعبرة عن اللحظة بكل دقة وفاعلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق