نظرا لصعوبة الحصول على وظيفة مرموقة في ظل الوضع الاقتصادي المتردي يلجأ الباحثون عن عمل ممن فقدوا الأمل في الحصول على وظيفة إلى تجميل سيرتهم الذاتية أو المبالغة في الخبرات، من أجل تحسين فرصهم في الحصول على فرصة.
إن كنت تبحث وظيفة على الإنترنت فاحذر مواقع التواصل الاجتماعي
وعلى رغم أن السير الذاتية من المفترض أن تحوي معلومات حقيقية وصادقة 100% حول الشخص الذي يتقدم من أجل وظيفة معينة، إلا أن إحصائيات صادمة أظهرت أن هذا لا يحدث بالدرجة المتوقعة.
فوفقًا لهذه الإحصائيات، فإن 46% من السير الذاتية المقدمة تحمل معلومات غير صحيحة، حيث أقر 70% من المتقدمين للوظائف بأنهم سيكذبون من أجل الحصول على الوظيفة.
فجوة الكفاءات المؤهلة في الشرق الأوسط تهدد الاقتصادات العالمية عام 2030
وحول أهم المعلومات التي يتم الكذب بشأنها في السير الذاتية أشار ت الإحصائيات إلى أن الكذب لا يقتصر على إضافة معلومات خطأ في السيرة الذاتية، وإنما يشمل أيضاً مسألة حذف أو عدم ذكر بعض المعلومات الصحيحة لتغطية بعض العيوب المهنية التي يعانيها الشخص . وتشير بحوث التوظيف، إلى أن بعض المتقدمين إلى وظيفة ما يقومون بإضافة معلومات خطأ عن الجانب الدراسي في السيرة الذاتية، كالادعاء بأنهم أكملوا برنامجاً تعليمياً يمكن أن يكونوا قد بدأوا فيه للتو، إضافة إلى المبالغة في الواجبات الوظيفية التي أنجزوها، وذكر تواريخ وأرقام غير دقيقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق